شركة المملكة القابضة
شركة المملكة القابضة https://kingdom.com.sa/

شركة المملكة القابضة من أقوى الشركات السعودية حسب لائحة فوربز - الشرق الأوسط للعام ٢٠٢٠ Kingdom Holding Company listed as one of the Top 100 Middle East companies 2020
أقوى 100 شركة في الشرق الأوسط شركة المملكة القابضة من أقوى الشركات السعودية حسب لائحة فوربز - الشرق الأوسط للعام 2020

شركة المملكة تعلن تفاصيل برنامجها الاستثماري: المهندس طلال الميمان الرئيس التنفيذي لشركة المملكة القابضة: "استثمارنا في نعناع هو استمرار لاهتمام شركة المملكة القابضة بالاستثمارات المحلية" Kingdom Holding Company announces the details of its latest investments program: Engineer Talal Al-Maiman, CEO of Kingdom Holding Company: "Our investment in Nana is a continuation of Kingdom Holding Company's interest in local investments"
الرئيس التنفيذي لشركة المملكة القابضة المهندس طلال الميمان
رؤية المملكة العربية السعودية عام 2030
تنمية المجتمعات

ترامناً مع اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة شارك حوالي أكثر من 50 معلمًا بأكثر من 25 دولة في جميع أنحاء العالم بدءاً من برج المملكة ووصولاً إلى المدرج الروماني "الكولوسيوم " في روما، للاحتفال بالتقدم المحرز في التغلب على أمراض المناطق المدارية المهملة. يتأثر 1 من كل 5 أشخاص بأمراض المناطق المدارية المهملة. حيث يمكن الوقاية من العديد منها أو القضاء عليها من خلال الوصول إلى الأدوات الآمنة قليلة التكلفة. شاركت مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" في هذا اليوم تضامناً مع شركائها ودعماً للمشاريع التي تهدف للقضاء على هذه الأمراض ، مثل كارتر سنتر في مشروع القضاء على دودة غينيا، واليونسيف في مشروع مكافحة الحصبة والحصبة الألمانية، والإند فند في مشروع معالجة أمراض المناطق المدارية المهملة والقضاء عليها عالمياً، ومؤسسة بيل وميليندا غيتس في مشروع صندوق استئصال شلل الأطفال العالمي. على مدار 4 عقود دعمت مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" اَلاف المشاريع، وأنفقت أكثر من 15 مليار سعودي، ونفذت اَلاف المشاريع في أكثر من 189 دولة حول العالم بقيادة 10 منسوبات سعوديات؛ ليصل عدد المستفيدين لأكثر من 1 مليار بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين. تتعاون المؤسسة مع مجموعة من المؤسسات الخيرية، والحكومية، والتعليمية لمكافحة الفقر، وتمكين المرأة والشباب، وتنمية المجتمعات المحلية، وتوفير الإغاثة في حالات الكوارث، وخلق التفاهم الثقافي من خلال التعليم. معًا، يمكننا أن نبني الجسور من أجل عالم أكثر عطفا وتسامحا وقبولا.
برج المملكة يضاء باللون البرتقالي دعماً لليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة
تمكين المرأة والشباب

يحتفل العالم في العاشر من ديسمبر / كانون الأول من كل عام باليوم العالمي لحقوق الإنسان، وهو تذكير لنا جميعًا بضرورة توفير فرص متساوية للجميع بصرف النظر عن الجنس والعرق والدين وغيرها من الخلفيات المختلفة للناس. إن المبدأ الأساسي الذي يقوم عليه اليوم العالمي لحقوق الإنسان يتجسد بالمساواة في الحقوق بدءًا من حقوق الإنسان الأساسية ووصولًا إلى توفير فرص المساواة في تقبل التصورات والآراء والأفكار الثقافية والاجتماعية للجميع دون استثناء. وعلى الرغم من التقدم الكبير الذي تم إحرازه في خلق بيئة مزدهرة متساوية الفرص والحقوق لكل من الرجال والنساء، إلا أنه لا يزال أمامنا طريق طويل لتحقيق المساواة الكاملة بين الجنسين. وفي ضوء التغير الكبير الذي يشهده العالم على مختلف الأصعدة، بات لدينا اليوم فرصة فريدة لتشكيل مستقبل الغد الذي يستحقه الجميع من خلال العمل على تفعيل استجابة اجتماعية واقتصادية من شأنها دعم وتمكين النساء والشباب في العالم. وعلى هذا الأساس، تقع على عاتق المجتمع العالمي مسؤوليات وواجبات لتمهيد الطريق أمام إيجاد حلول قائمة على أبعاد استراتيجية متينة وراسخة تحارب كافة اشكال التمييز التي أدت إلى تهميش العديد من المجتمعات والأفراد الأكثر ضعفًا في العالم. بالتالي، فإنه يترتب علينا الالتزام بضرورة البحث عن الاحتياجات الحالية والمستقبلية للناس من منظور اجتماعي وثقافي واقتصادي. كما يتوجب علينا جميعًا العمل مع الجهات الدولية الفاعلة في مجال حقوق الإنسان وتنبيه المختصين بملفات حقوق الإنسان وأهمية تفاعلهم مع آليات حقوق الإنسان وفهمها وبناء القدرات للتفاعل معها بما يضمن وضع إطار عام يلبي مثل هذه الاحتياجات والحقوق.
رأي بقلم الأميرة لمياء بنت ماجد بن سعود آل سعود: اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. المساواة أساس نهضة وتقدم الأمم
حقوق المرأة وأهميتها في تطور الأمم
لقد أقرت العديد من المؤسسات على المستوى المحلي والعالمي جدول أعمال وخطط تعترف بضرورة المساواة بحقوق النساء وتمكينهن نظرًا لأهميته في تطور الأمم. وإذا ما أردنا الحديث عن وضع حقوق النساء في عالمنا العربي، فنحن نشهد اتجاهًا متزايدًا وملحوظًا في تغيير نظرة المجتمع لحقوق المرأة وعلى كافة المستويات. وهنا أودّ أن أطرح مثالاً حيًا على هذا الاتجاه والذي يتمثل بما أقرته رؤية المملكة العربية السعودية لعام 2030 والتي جاء في صميم أهدافها ضرورة مشاركة المرأة السعودية الكاملة على كافة الأصعدة واستثمار طاقاتها وتوفير مناخ يتلاءم معها وتقديم خدمات تسهل عليها القيام بواجباتها الوطنية، وزيادة مشاركة المرأة في سوق العمل، وتقليص الفجوة بين القوى العاملة من الجنسين، لتحقيق التوازن الاقتصادي؛ وهذا بدوره ينسجم مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
إن المتتبع لواقع المرأة العربية والسعودية على وجه الخصوص خلال الفترة الماضية، يلحظ أن هناك جهود تشاركية على المستويين المحلي والدولي في تغيير النظرة التي كانت سائدة في السابق للمرأة حيث كانت العديد من الأدوار والمهن الوظيفية مقتصرة على الرجال. ونحن في مؤسسة الوليد للإنسانية ومن خلال تعاوننا مع مختلف المؤسسات الحكومية داخل المملكة والمؤسسات الدولية سعينا منذ البداية إلى تغيير النظرة المجتمعية لعمل المرأة انطلاقًا من إيماننا الراسخ بأهمية تمكين ودعم المرأة في كافة القطاعات. ومن أجل تحقيق ذلك، بادرنا إلى فتح باب التعاون والشراكات المثمرة مع مختلف الأطراف بما فيها هيئة حقوق الإنسان التي أطلقنا بالتعاون معها سلسلة من البرامج التدريبية، وذلك بهدف رفع مستوى الوعي القانوني وتعزيز حماية حقوق المرأة والشباب في المملكة العربية السعودية.
ينبغي على مختلف الجهات ومؤسسات حقوق الإنسان تعزيز الاستقلال الاقتصادي للمرأة داخل المملكة وخارجها. وكجزء من مساهمتنا في تعزيز الاستقلال الاقتصادي والتمكين الاجتماعي والثقافي للمرأة، ومن خلال شراكتنا مع البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية التابع للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ومؤسسة "جبل الفيروز"، نجحنا بدعم الحرفيين من النساء والشباب من خلال توفير مجموعة متنوعة من الفرص التجارية لبيع منتجاتهم لفنادق من فئة 5 نجوم.
كما أود الإشارة هنا إلى أن العمل في المجال القانوني في المملكة العربية السعودية كان مقتصرًا في السابق على الرجال دون النساء، وانطلاقًا من دورنا في التشجيع على تمكين النساء فقد أطلقنا في عام 2014 مبادرة "واعية" القانونية والتي تهدف إلى توعية النساء بحقوقهن القانونية. وفي عام 2020، وقعت مؤسسة الوليد للإنسانية مذكرة تعاون مع هيئة حقوق الإنسان من أجل تمكين المرأة والشباب، وبناء مؤشرات لدعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والمرأة والطفل وفقًا للاتفاقيات الدولية، بالإضافة إلى دعم وتمكين المعنفات في المملكة نفسيًا واجتماعيًا واقتصاديًا، وتدريب وتمكين المحامين والمحاميات التابعين لبرنامج (واعية) بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة.

أختم رسالتي هذه بالتأكيد على القول: بأن ما وهبني الله من مال إنما هو بفضله وكرمه وقد جاءني في هذا الوطن العزيز، وهو أغلى مكان يمكن أن يبذل فيه وفي أهله، عرفانا بالجميل وإبتغاء وجه الله والدار الآخرة، مع عدم إغفال من هم في حاجة إلى الدعم والمساندة خارج حدود هذا الوطن الغالي، قال الله تعالى: "وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله، هو خيرا وأعظم أجرا" (20المزمل)، من الدعم المستمر والعمل الجاد لبدء المشاريع منذ 40 سنه واستفاد من مشاريعنا اكثر من 189 بلد بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين و $4 مليارات مستمرة في عمل الخير وإستفاد +1 مليار شخص حول العالم، أسأل الله أن يتقبل ذلك مني و من كل من ساهم في إنجاح هذه المشاريع الخيرية النافعة، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحابته أجمعين، والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته.